الأحد، 5 مايو 2013

مصالح الأمن تجهض الوقفة الإحتجاجية لعمال عقود مــــا قبل التشغيل بالعاصمة.


مصالح الأمن تجهض الوقفة الإحتجاجية لعمال عقود مــــا قبل التشغيل بالعاصمة.
.
.

لبى أمس، العشرات من عمال عقود ما قبل التشغيل وشبكة الضمان الاجتماعي المنضويين تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية ‘’السناباب’’ من كل ولايات الوطن، نداء اللجنة الوطنية لعمال عقود ما قبل التشغيل بشن حركة احتجاجية واسعة بالعاصمة وعبر مختلف ولايات الوطن، منددين بسياسات التشغيل التي تنتهجها السلطات العمومية امام الانتقادات الموجهة لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي التي لم تسو ‘’مطالبهم المرفوعة”، وقد عملت قوات الأمن على تطويق الاحتجاج وتفريق المحتجين.هذا ونظم أمس، عمال عقود ما قبل التشغيل وقفة احتجاجية وطنية موحّدة أمام مقر الولاية والمجلس الشعبي الوطني بالجزائر العاصمة، للضغط على الوصاية قصد فتح باب الحوار، وافتكاك ورقة مطالبهم ‘’المشروعة’’ بإدماج هذه الفئة ضمن مناصب عمل دائمة خصوصا لحاملي الشهادات العليا، ورفعوا شعارات مندّدة بسياسة التهميش واللامبالاة التي تنتهجها الوزارة خاصة في اطار اعادة ادماجهم، وطالبوا بضرورة ادماج العمال الذين يزاولون عملهم عن طريق التعاقد سيما امام السياسة التي انتهجتها الحكومة -حسبهم- في كل القطاعات على غرار البلديات والولايات وبعض مؤسسات الدولة على غرار أعوان الأمن والوقاية بشركات سوناطراك وسونلغاز.
وأكد بعض الشباب المحتج العامل في إطار عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية ‘’أنام’’ وغيرها في حديثهم لـ’’الأحداث’’ أن وقفتهم الوطنية الموحدة جاءت في الوقت الذي تواصل فيه وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ‘’صمتها’’، إضافة إلى إصرار الحكومة -حسبهم- على مواصلة سياسة ‘’التماطل’’ و’’اللامبالاة’’ وعدم الاستجابة لمطالبهم التي تعتبر ‘’مشروعة’’ ومكرّسة في الدستور وفقا للمادة 55، كما أكد المحتجون على مواصلة وقفاتهم الاحتجاجية في كل ولايات الوطن الى غاية التكفل بإعادة ادماجهم، ورفع المحتجون لائحة مطالب إلى وزير العمل والضمان الاجتماعي الطيب لوح طالبوا من خلالها على ضرورة إدماج كل الشباب المستفيد من عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية الحاملين لمختلف الشهادات في مناصب دائمة دون قيد أو شرط مع تجميد مسابقات التوظيف العمومي إلى غاية توظيف هذه الفئة، داعين لاحتساب سنوات العمل في الخبرة المهنية ومنحة التقاعد.من جهتها، أكّدت اللجنة الوطنية لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية إن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي لا تزال تواصل سياسة ‘’الهروب إلى الأمام’’ و’’عدم الإصغاء’’ إلى انشغالات هذه الفئة المهمشة، لتقرر اللجنة مواصلة حركتها الاحتجاجية ‘’السلمية’’ الى غاية تحقيق كافة المطالب المرفوعة.
''فضيلة حساين''

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق