الثلاثاء، 30 أبريل 2013

اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين تقرّر نقل حراكها إلى الشمال




image

الانطلاقة ستكون بعد 10 أيام من الشرق والعاصمة في صدارة الولايات

قرّرت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين نقل حراكها الكبير ووقفاتها الاحتجاجية الى الشمال وباقي ولايات الوطن، حيث ستكون الانطلاقة من الشرق الجزائري بتنظيم مليونية بعد 10 أيام كحد اقصى
، وذلك مواصلة للنضال الذي انطلق منذ 14 مارس الماضي بورڤلة.واعتبرت اللجنة ان قرارات الحكومة الأخيرة المتعلقة بتشغيل البطالين لم تجسد على أرض الواقع، وطالبت برفع حالة الطوارئ بالعاصمة لتنظيم مليونيات للبطالين وكسر الخناق على العاصمة.وأكد المنسق الوطني للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين الطاهر بلعباس في ندوة صحفية عقدها بالعاصمة، أن المكتب الوطني اجتمع أمس، لتقييم الحراك الكبير الذي عرفه الجنوب.
وقرر المكتب مواصلة النضال في ظل رفض الحكومة فتح باب الحوار والنقاش مع اللجنة، وأضاف بلعباس أن اللجنة راعت الظروف الخاصة التي تشهدها الجزائر في الوقت الحالي، مشيرا الى مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مما استوجب على اللجنة ‘’التريّث’’ قبل العودة الى الوقفات الاحتجاجية، قائلا: ‘’أمن واستقرار الجزائر قبل كل شيء’’. واعتبر المنسق الوطني رفض الحكومة الحوار مع اللجنة خوفا منها من كشف الفساد داخل الادارة، وانتقد بلعباس قرار تخصيص 6 الاف منصب عمل في الاجهزة الامنية التي اقرّتها المديرية العامة للامن الوطني ووصفها بـ’’الحل العدائي’’ ولا يتماشي مع الشباب البطال حسبه، مشيرا الى ان هذه المناصب لا تلبي متطلبات البطالين، قائلا: ‘’نحن ضد سياسة التشغيل بالجزائر وقانون 04-19 عجزت الادارة عن تفعيله، كما أن آليات التشغيل بالجزائر هدفها نهب المال العام سيما وأن ابناء المسؤولين والادارة هم المستفيدون منها، في حين الشباب البسيط تمنح لهم مشاريع ‘’توريطية’’.واتهم المنسق الوطني شركات المناولة التي قال إن ‘’لها أياد خفية بخصوص الوضع الامني بالجنوب’’، وطالب بالقضاء على هذه الشركات التي تعد بمثابة همزة وصل بين المستثمرين الاجانب وتلك الايادي الخفية بالجنوب، وهددت اللجنة على لسان منسقها الوطني في حال استمر الوضع على حاله بالجنوب، بتصعيد الحركة الاحتجاجية والمطالبة بإسقاط الحكومة.يذكر انه تم تعيين
على هامش اللقاء الوطني للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين ابيك مالك رئيسا للجنة، فيما ابقت الطاهر بلعباس منسقا وطنيا لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق